بعد زلزال عام 1992 في مصر، دُمرت العديد من المدارس، وخاصة في المناطق غير المُنمَّاة من البلاد. بادرت بافاريا إلى بناء مدرسة في واحدة من أكثر المناطق احتياجًا في مصر هي قرية "كفر عمار" وأطلقت عليها مدرسة الدكتور نادر رياض.
خصّصت بافاريا ميزانيةً سنويةً لتمويل الاحتياجات المالية للمدرسة. ومن أمثلة مجالات التطوير ما يلي:
1. إنشاء محطة لمعالجة المياه.
2. إنشاء معمل للكمبيوتر وتزويده بأحدث التقنيات.
3. تنفيذ خطط الصيانة الخاصة بمباني المدرسة.
4. تنظيم الفعاليات الاجتماعية للطلاب والمعلمين مثل:
رحلات ترفيهية سنوية مدتها يوم واحد.
احتفالات لتوزيع الجوائز على الطلاب والموظفين المتميزين في مختلف الأنشطة.
5. مكافأة المعلمين بحوافز مالية لإعطاء مجموعات تقوية مجانية في المدرسة للطلاب الذي يحتاجون إلى دعم إضافي.
6. تزويد الطلاب بالزي المدرسي مجانًا.
حصلت المدرسة على المركز الثاني في "التميز التعليمي" في مسابقة تغطي جميع المدارس في محافظة الجيزة بسبب أدائها الأكاديمي المتميز.
لعبت المدرسة دورًا محوريًا فيما يتعلق بتمكين المرأة في المجتمع حيث كانت نسبة انتظام الفتيات في الدراسة قبل بناء هذه المدرسة أقل من الأولاد.
دعمت بافاريا العائلات التي ترسل بناتها للدراسة بمنحهن حافز مالي شهري لإبعاد الفتيات عن سوق العمل وتشجيعهن على إكمال دراستهن. وأدى ذلك إلى زيادة عدد الفتيات اللائي واصلن الدراسة بعد سن الرابعة عشر بنسبة 75%.